هذه التطبيقات مازالت صالحة في عصرنا بل وأصبح استخدامها والعمل على إنجاحها أسهل بكثير حيث أصبحت المعلومات والدروس و التدريبات متاحة لأي منا تقريباً ، على الأقل لمن يسعى لها، ووفرت لنا تكنولوجيا التواصل أبعد مما نتخيل.
وفيما يلي اختصار لخطوات نابليون هيل و أسراره عن الثراء…
- الرغبة الشديدة في بلوغ الهدف وتصوره هي أول خطوة نحو الإنجاز.
- الإيمان بقدرتك على الوصول لمبتغاك ، فطريقة تفكيرك هي من تحدد نجاحك ، والاعتقاد بثقة في قدراتك يزيل إحساسك بالمحدودية.
- الحوار الذاتي والخطابات التي تستعملها أثناء حوارك مع نفسك يجب أن تكون إيجابية وتركز على تصورك وقدرتك على الوصول لهدفك.
- التعلم واكتساب التجربة والمهارات المتخصصة في المجال الذي تريد أن تنجز فيه، ففي العلم كل احتمالات القوة.
- التخيل الإبداعي للنجاح و تصور كل تفاصيله في ذهنك.
- بعد تخيلك لنجاحك، عليك أن تبدأ بأول خطواتك الفعلية لتحقيق ذلك عن طريق وضع خطة منظمة
- اهزم عادة الكسل و المماطلة القاتلة وكن حاسماً في قرارتك.
- الإصرار و الثبات، لا تتوقف مهما حصل حتى تحصل على ما تريد.
- تحدث هيل عن قوة العقل الجماعي في إشارة إلى ضرورة أن تُحيط نفسك بأصدقاء أو زملاء عمل يشاركونك نفس الرؤية المستقبلية و يؤمنون بمعتقداتك .
- اتخذ لنفسك شريك حياة يؤمن بك و يشجعك ويبادلك مشاعر الحب والاحترام لأن ذلك سيخلق لك توازنا عاطفياً و يعطيك شحنة ودافعاً أكبر للمثابرة والتركيز ويعزز قدرتك الإبداعية.
- تخلص من الأحاسيس والأفكار السلبية تجاه نفسك ، واقعك والآخرين ، و احرص على غرس أفكار و تصورات إيجابية في عقلك اللاواعي.
- تأكد أن الأشخاص الذين يُحيطون بك إيجابيون في تطلعاتهم للحياة والأفراد و يحملون وعياً ونضجا وذكاء ابتكاري لأن ذلك سوف يؤثر بطريقة أو بأخرى على نمط تفكيرك.
- أخيراً ؛ الحاسة السادسة أو الحدس و هي مهارة لا تظهر لديك إلا بعد إتقان للتطبيقات السابقة ، حيث ستتعلم كيف و متى تتفادى المخاطر و تنقض على الفرص المواتية لإنجاح رؤيتك ، أي أن تكون قد بلغت من الحكمة والقدرة على التحليل ما يمنحك عيناً ثاقبة حيال الأمور.